مقدمة
تشهد المنطقة الشرقية حاليًا على حروب وتوترات كبيرة، ولاسيما في قطاع غزة. في السياق الحالي، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رؤيته لانتهاء الحرب، وهو الأمر الذي يجب على الإدارة الأمريكية التفكير في خطة سلام جريئة قد تحدد مسار المستقبل.
الوضع الراهن
في مؤتمر صحفي، رفض نتنياهو مطالب العالم والولايات المتحدة بالتهدئة في غزة، معلنًا استمرار الجيش الإسرائيلي في القطاع "طالما كان ذلك ضروريًا" لمنع استخدام غزة مجددًا كمنطلق لهجمات على المدنيين الإسرائيليين.
الرؤية الأمريكية
في هذا السياق، يجب على الولايات المتحدة تحديد رؤيتها لنهاية هذه الحرب والسعي لتحقيق سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين. يمكن أن تكون الخطة الأمريكية بداية منطقية لإعطاء إسرائيل الوقت والشرعية والتحالفات والموارد اللازمة للتغلب على حماس.
البداية: اعتماد خطة ترامب
يمكن للولايات المتحدة أن تأخذ خطة الرئيس ترامب لحل الصراع كنقطة انطلاق، خاصةً أن نتنياهو قبلها في عام 2020. يمكن أن تكون هذه الخطة أساسًا لتحقيق السلام، خاصةً أنها تتناسب مع قرارات الأمم المتحدة 242 و 338.
طريق مستقبلية
يجب على الإدارة الأمريكية أن تتحدى نتنياهو وتحدد مبادئ إطار عادل للسلام، يركز على دعم إسرائيل والفلسطينيين المعتدلين. يمكن لأمريكا أن تقدم الدعم العسكري والمالي والدبلوماسي، مقابل قبول إسرائيل لإطار سلام يعتمد على دولتين لشعبين أصليين.
التعاون مع الحلفاء العرب
بالتعاون مع حلفائها العرب، مثل الإمارات والسعودية ومصر والأردن، يمكن للولايات المتحدة أن تقدم خطة لتطوير السلطة الفلسطينية، تحسين نظام التعليم، وتحسين القوات الأمنية الفلسطينية.
الختام
يتعين على الرئيس بايدن أن يضع حدًا لهذه اللحظة الحرجة، وأن يجعل من واضحًا أن أمريكا لن تكون أداة في يد نتنياهو. يجب أن تكون هناك خطة للسلام تعبر عن مصالح الولايات المتحدة وتدعم إسرائيل والفلسطينيين وحلفائها في المنطقة.